تحتفي المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً غداً الأثنين 20 ربيع الأول 1446 للهجرة ، والموافق الثالث والعشرين من سبتمبر الجاري 2024 للميلاد ، باليوم الوطني الرابع والتسعين للمملكة العربية السعودية..
في هذا اليوم سنكون على موعد مع فصول من تاريخنا الوطني يستذكر فيه أبناء الوطن ومن يقيمون على أرضه هذه المناسبة الوطنية وهم ينعمون برخائه ، ويتمتعون بنموه ، متفاخرين بإنجازاته ، ومعتزين بشموخه ، طامحين لمستقبل يحقق أحلامهم ويرسم طريقاً ذا خُطى ثابتة للأجيال المتعاقبة ،تحت ظل قيادة حكيمة سارت بالوطن إلى مصاف الدول المتقدمة ، وسخرت كل سبل الراحة للمواطن والمقيم ، ليعيشوا بعزة وأمان ومانعيشه اليوم هو إمتداد لتاريخ صنعه رجلٌ عظيم كان له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في تأسيس دولة على شرع الله ، رايتها التوحيد ودستورها كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، تنعم بالأمن ،والأمان، غايتها بناء دولة حضارية ذات قوة فاعله على المستويين المحلي والدولي .
قصة الكفاح تُذكِّرُ الأجيال الحاضرة بأن وطنهم يحتاج إلى سواعدهم وأفكارهم ليستكملوا مسيرة آبائهم وأجدادهم ويرعوا الأمانة ، وينهضوا بمسؤولياتهم الوطنية ، ويدركوا جيداً أن الوطن لهم فلا يتأخروا ، لتدوم لوطنهم عوامل العز والتمكين ، والله معهم ناصرٌ لهم ومُعين ..
